مركز زراعة الكلى

. تقدم الخدمة وفقًا للمعايير الدولية مع طاقمها الأكاديمي المشهور عالميًا والأطباء المتخصصين والعاملين في مجال الرعاية الصحية المتخصصين في رعاية المرضى بعد زرع الأعضاء. يتم إجراء عمليات زرع الكبد بنجاح للأطفال والبالغين في المراكز حيث يتم الحصول على أفضل نتائج العالم في جميع عمليات زرع من الأحياء والجثث. زرع الأعضاء هو المركز المرجعي في العالم ، ليس فقط من خلال عملية التشغيل ، ولكن أيضًا من قبل المختبر ووحدات التصوير وغرفة العمليات والعناية المركزة والتعاون وجودة الأرضيات الداخلية. على الهواء مباشرة من معدل انتقال العدوى بسبب عدم القدرة على الوصول إلى مستوى كاف من التبرع بالأعضاء في تركيا ترتفع إلى 80٪. وقد كانت هذه سبب في تصدر تركيا للمراكز الأول في العالم  لتلقي خدمة زراعة الكلى من الحي كما تعمل مراكز ميموريال لزرع الكلى كمركز تدريب دولي للمستشفيات الرائدة في العالم والجراحين من الجامعات الرائدة في تركيا بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، لتعلم زرع الأعضاء المشاركة في برنامج تدريبي نظمت في مراكز ميموريال لزراعة الكلى.

 مراكز مموريال  لزراعة الكلى نفذت بنجاح في تركيا عمليات جراحية  ناجحة بتقنيات عديدة متميزة خاصة و سجلت في الادب  الطبي العالمي . وفي جراحات المتبرعين بالكلى يتم إجراء الجراحة بالمنظار المناسب .

نقل الكلى

العلاج الأكثر فعالية لزرع الكلى المزمن

الفشل الكلوي المزمن يعني ضعف وظائف الكلى بشكل دائم. اليوم العلاج الوحيد المعروف للفشل الكلوي المزمن هو زرع الكلى. ومع ذلك ، يستخدم بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن خيار غسيل الكلى. لا يجب اعتبار غسيل الكلى بديلاً لعملية زرع الكلى ، حيث يمكن أن يؤدي وظائف الكلى (جزئيًا) فقط. علاوة على ذلك ، هناك العديد من المشاكل لمرضى غسيل الكلى مثل الأنظمة الغذائية الصارمة ، وتقييد المياه ، وإعاقة السفر ، والعزلة عن الحياة الاجتماعية ، والتأخر عن العمل أو التعليم ، والتخلف للمرضى الأطفال.

يجب على مرضى غسيل الكلى استخدام الأدوية بشكل مكثف لأنهم يفتقرون إلى معظم واجبات الكلى. (ضغط الدم ، أدوية صنع الدم ، إلخ ...) المرضى الذين اجروا  زراعة الكلى أفضل بكثير في نوعية الحياة ومدتها مقارنة بالمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى. يمكن للمرضى الذين اجروا عملية زرع الكلى الناجحة ومتابعة ما بعد الجراحة البقاء على قيد الحياة كأفراد أصحاء .

نقل الكلى من الحي باتت أسهل بكثير

على الرغم من جميع الجهود المبذولة في جميع أنحاء العالم ، فإن عمليات نقل الكلى من الأفراد الذين توفوا دماغيا لم تصل إلى أعداد كافية وكانت هذه الأرقام تتزايد ببطء شديد على مر السنين كحل لفشل الأعضاء ، جاءت عمليات زرع الأعضاء من المتبرعين الأحياء كحل بديل . بالنظر إلى الصحة والراحة بعد العملية الجراحية للمتبرعين بالكلى الاحياء  ، فإن إزالة الكلى (طريقة بالمنظار) هي المعيار الذهبي اليوم. يتم إجراء الجراحة بالطريقة المغلقة من خلال ثقوب صغيرة في بطن المريض بدلاً من فتح شق جراحي كبير في جسم المريض. أصبحت هذه التقنية منتشرة في جميع أنحاء العالم في السنوات العشر الماضية ، وبدأ تطبيق العديد من العمليات الجراحية ، التي كانت مفتوحة في السابق ، بطريقة  الجراحة بالمنظار

تم تطبيق عملية إزالة الكلى بطريقة مغلقة لأول مرة في العالم في عام 1995 في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت طريقة علاج قياسية في جميع أنحاء العالم. في مراكز مموريال  لزراعة الكلى يمكن تطبيق كل تقنية لإزالة الكلى بنجاح ، وجميع العمليات الجراحية التي تم إجراؤها حتى الآن تم إجراؤها باستخدام الطريقة المغلقة.

يمكن إخراج المريض من المستشفى  في اليوم التالي للجراحة

باستخدام الطريقة المغلقة ، يتم إجراء جراحة الكلى من خلال فتحتين 0.5-1 سم تفتحان على منطقة البطن في المريض وفي نهاية الجراحة ، تتم إزالة الكلى من خلال شق 6 سم في منطقة الفخذ بالمريض. مقارنة بالجراحة المفتوحة ، يعاني المرضى قياسا من المشاكل أقل بكثير بعد العملية ، ويظلون أقصر في المستشفى ، ويعودون إلى حياتهم الطبيعية ووظائفهم بشكل أسرع.

في الطريقة المفتوحة المستخدمة في الماضي  لوحظت في هذه  التقنية آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل الانفتاق والخدر و التهاب  الجرح وتراكم الهواء في الرئتين بخلاف العملية المغلقة التي تتم فقط من خلال فتحتين مفتوحتين على الجسم وشق صغير لإزالة الكلية ، و ايضا  توفر نتائج ناجحة مقارنة و  بالجراحة المفتوحة من حيث اثار العملية و في ما يخص التجميل .